|  الرئيسيـة |  اتصل بنـا | نبـذة عنـا |  فريق رحلات مصر  |  منتدي رحلات مصر
Javascript DHTML Drop Down Menu Powered by dhtml-menu-builder.com

الدليل السياحي لمدينة القاهرة


مسجد و مدرسة السلطان حسن » رحلات مصر
معلومات عن المسجد
أنشأ هذا المسجد العظيم السلطان حسن بن الناصر محمد بن قلاوون الذى تولى الحكم فى سنة 748 هـ / 1347 م بعد أخية الملك المظفر حاجه وهو فى الحادية عشرة من عمره فظل ألعوبة فى يد كبار الأمراء وعندما حدث خلاف بينه وبين الأمراء لم يصعب عليهم القبض عليه وحبسه وتعيين أخيه الصالح صلاح الدين بدلا منه سلطانا وظل في معقله مشتغلا بالعلم حتى أعيد الى السلطنة مرة أخرى سنة 755 هـ / 1354 م وعزل أخيه السلطان الصالح وحبسه في القلعة وقضى السلطان حسن فى سلطنته الثانية أكثر من ست سنوات باشر فيها الحكم بنفسه لأنه كان قد بلغ سن الرشد .
وقد أجمع المؤرخون على وصف السلطان حسن بالشجاعة والكرم والعقل والحكمة وحبه للرعيه ، وبأهتمامة الكبير بالعمارة ولذا انشا كثيرا من المباني الفاخرة الا انة لم يكن بمنجاة من تدخل كبار الامراء حتي انتهي الامربانه قبض عليه الامير يلبغا وفد اختلفت الاقوال فيما حدث للسلطان حسن بعد ذلك وان كان في الغالب ان مماليك يلبغا قتلوه سنه 762ه/1361م وبمقتله انتهي عصر السلطان الناصر محمد قلاوون وانتقل الحكم الي احفاد الناصر محمد.
وقد بدا البناء في المسجد السلطان حسن سنه757 هجريا/1356م واستمر العمل فية ثلاثة سنوات بغير انقطاع ومات السلطان حسن قبل ان يتم بناءة فاكمله من بعدة بشير الجمدار احد امرائة سنه 764 هجريا/1363 م وشاء القدر ان لا يدفن السلطان حسن في مسجدة ودفن فية ابنه شهاب احمد سنه 1386م
ويقع هذا الاثر بميدان صلاح الدين ويعرف موقعة قديما باسم سوق النخيل وكان به قصر هدمة الناصر حسن ليبني محله هذا المسجد الذي يعتبر اعظم المساجد اللمملوكة شانا لجمعه بين ضخامه البناء وجلال الهندسه وقد توفرتفيه دقة الصناعه وتنوع الزخرف وتجمعت فيه شتي الفنون والصناعات فنري فيه دقة الحفر في الحجر ممثلة في القبة وايوان القبلة ومحرابيهما الرخاميين والمنبر ودكة المبلغ وكسوة مداخل المدارس الاربعه المشرفه علي الصحن ومزررات اعتاب ابوابها..
اما باب المسجد النحاسي المركب الان علي باب جامع المؤيد فيعتبر مثلا رائعا لاجمل الابواب المكسوة بالنحاس المشغول علي هيئة اشكال هندسية تحصر بينهما حشوات محفوره ومفرغة بزخارف دقيقه وما يقال عن هذا الباب يقال عن باب المنبر كما يوجد علي احد مدخلي القبه باب مصفح بالنحاس كفتت حشواته بالذهب والفضه علي اشكال وهيئات زخرفيه جمليه وقدازدحمت روائع الفن في هذا المسجد فاشتملت علي كل ما فيه لا فرق في ذلك بين الثريات النحاسية والمشكاوات الزجاجيه وتعتبر من ادق واجمل ما صنع في هذا العصر.

انشئ هذا المسجد علي نظام المدالرس ذات التخطيط المتعامد ويلاحظ ذلك الانسان عندما يدخل من المدخل الرئيسي الي دركاة ثم ينثني يسارا الي طرقه تواصل الي صحن مكشوف مساحته 32 في 34.60 مترا وتشرف علية اربعة ايوانات متقابلة ومعقودة اكبرها واهمها ايوان القبله تحصر بينها اربع مدارس لتعليم المذاهب الاربعه الاسلامية علي مساحه حوالي 7900 مترا مربع كتب علي كل من ابوابها انه امر بانشائها السلطان الشهيد المرحوم الملك الناصر حسن بن الملك الناصر محمد بن القلاوون في شهور سنه 764 هجريا وكان السلطان حسن قد قرر مدرسين ومراقبين المدارس الاربعة وعين لهم مرتبات كما قرر لكل مذهب من المذاهب الاربعة شيخا ومائه طالب وتتكون ل مدرسه من صحن مكشوف وايوان للقبله ويحيط بالصحن مساكن للطلبه مكونه من عده طوابق بارتفاع المسجد.
ويتوسط صحن المسجد قبه معقوده علي مكان الوضوء تحملها ثمانية اعمدة رخاميه بدائرها ايات قرآنيه في نهايتها تاريخ انشائها 766 هجريا وتحيط بدائره ايوان القبله وزره رخاميه يتوسطها المحراب وعلي يمينه المنبر الرخامي الذي يعد من المنابر الرخامية القليله التي نشاهددها في بعض المساجد ويعلو الوزة الرخاميه طراز من الجص محفور به سوره القتح بالخط الكوفي المزخرف بلغ الذروه فبي الجمال والاتقان.
وبهذا الايوان بابان بجوار المنبر الرخامي يؤديان الي القبة الضريح ويوجد بغرفه الضريح كرسي للمصحف الشريف دقت حشواته بالاويمه الدقيقه
وتقوم القبه خلف جدار المحراب بعد ان كانت تشغل احد الاركان في المساجد الاخري وهذا الوضع ظهر في هذا المسجد لاول مرة ويتواصل اليها من بابين علي يمين ويسار المحراب بقي الايمن منهما بمصراعيه النحاسيين المكفتين بالذهب والفضه بينهما فقد مصراعه الايسر
وتبلغ مساحه القبه 21 في 21 ويوجد محراب المسجد بها وزرة رخاميه يعلوها طراز خشبي كبير مكتوب في نهايته تاريخ الفراغ من بناء القبه القديمه سنه 764 هـ
ويوجد بجدار محراب المسجد من الخارج مئذنتان رشيقتان وكان مقررا في بادئ الامر بناء اربع منارات اثنتان تكتنفان القبه بالوجهه الشرقيه والثالثه كانت علي يمين المدخل الرئيسي وقد سقطت سنه762 هجريا \1261 م فلم يشرع السلطان حسن في بناء المئذنه الرابعة التي كان مقرر لها ان تقام في يسار المدخل الرئيسي واكتفي بالمئذنتين وتعد المئذنه الجنوبيه اقدم المئذنتن الموجودتين حاليا وارتفاعها 81.60مترا اما الشماليه فهي الاصغر وقد جددت هي والجزء العلوي من القبه سنه1672م عقب سقوطهما.

ولهذا المسجد وجهتان مهمتان اولاهما الوجهه العمومية وطولها 150 مترا تحليها صفف مستطيله تنتهي بمقصرنات ومفتوح فيها شبابيك لمساكن الطلبه وتنتهي من اعلي كما الوجهه الشرقيه والمدخل بكورنيش ضخم من المقرنص المتعدد الحطات والذي يبلغ بروزه حوالي 1.50متر وكان يعلوه شرفات ازيلت عن الوجهه العموميه والمدخل مؤخرا للتخفيف عنه وبالطرف الغربي لهذه الوجهه يقوم المدخل العظيم الذي يبلغ ارتفاعه 38 مترا ويمتاز بضخامته وزخارفه المتنوعه المحفوره في الحجر او الملبسه بالرخام وبمقرنصاته الخلابه التي تغطي حجر الباب والمدخل منحرف عن اتجاهات الايوانات الداخليه وقد حل بطريقه سليمه بحيث لا يشعر الداخل الي المدرسه بوجود اي انحراف اما الوجهه الثانية فهي المشرفة علي ميدان صلاح الدين وتتوسطها القبه وتقوم علي يمينها المئذنه الكبيرة وعلي يسارها المئذنه الصغيرة .

الرئيسيـة | اتصل بنـا | نبـذة عنـا | خريطة الموقع