حيث قام كل منهما ببناء جزء من المنزل ، فقد أبتدأ ذلك عبدالوهاب الطبلاوي فى سنة 1058 هـ - 1648 م ، حين قام بتأسيس الجزء الجنوبى الغربى من المنزل ، وأثبت ذلك فى الطراز الكتابي على الإزار الخشبى أسفل سقف المقعد .
وقام إسماعيل بن الحاج إسماعيل شلبى فى سنة 1211هـ - 1796 م بتأسيس الجزء الثاني الشمالي الشرقي من المنزل ، كما ينص على ذلك الناص التأسيسي بطراز سقف الدور قاعة بالقاعة السفلية ) الشمالية الغربية ، كما قام بدمج الجزئيين الجنوبى الغربى والشمالي الشرقى ليصبحا منزلا واحدا .
وآل المنزل بعد ذلك ( إلى ملك السيد محمد إمام القصبى شيخ الجامع الأحمدي بطنتدا بطريق الشراء الشرعي ) .
ثم آلت ملكيته بعد ذلك إلى الشيخ أحمد السحيمي ثم لولدية أحمد ومحمد ) وأولادهم حتى ( كان آخر سكن به الشيخ محمد أمين السحيمى رواق الأتراك فى الجامع الأزهر ، المتوفى فى الثامن من إبريل سنة 1928 م) ليسمى المنزل باسم اسرة السيحمى باعتبارها آخر من سكنته كالعادة .
ومن الثابت فى تقارير اللجنة العربية لحفظ الآثار أنها قررت فى 3/4/1930 شراء المنزل مع كل ما يحوية من منقولات أثرية ورصدت لذلك مبلغ 7 الاف جنية مصرى ، على أن يخصص من هذا المبلغ ألف جنية لترميم المنزل .
ويذكر انه فى عام 1994 بدأ مشروع توثيق وترميم منزل السحيمى وذلك بناء على منحة مقدمة من الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى ، وقدرها 3 ملايين دولار ، ويعتبر هذا الترميم هو الأكبر الذي شهده المنزل فى المائة سنة الأخيرة ، علما أن لجنة حفظ الآثار العربية قد قامت بجهود كبيرة فى المحافظة على هذا المنزل .
|
