المقعد أن منشىء هذا المنزل هو الحاج أحمد بن يوسف الصيرفى ، رغم أن المنزل ينسب اليوم الى عبدالرحمن بك الهراوى بن الشيخ عمران بن سيد أحمد الهراوى ، وقد كان عبد الرحمن يعمل حكيما بمدرسة الطب بالقصر العينى .
التصميم المعمارى للمسجد
يتألف هذا المنزل بشكل عام من ثلاث وحدات معمارية ، يتوسطها فناء مكشوف ، ويتوصل إليه من مدخلين الأول رئيسى يقع فى الواجهة الجنوبية للمنزل ، والثانى ثانوى يقع فى الواجهة الشمالية ، ويفتح على زقاق العينى ، ويتألف المنزل من ثلاثة طوابق ، الأرضى ويضم أهم أجزاء المنزل ، مثل المقعد فى الضلع الجنوبى ، والمندرة فى الضلع الشرقى ، وتقع الطاحونة والأسطبل فى الجهة الجنوبية الغربية للمنزل .
اما المطابخ والمنافع الأخرى فتوجد فى المنطقة الخلفية من الناحية الجنوبية الشرقية ، بينما يضم الطابق الأول قاعة الحرملك والغرف العديدة والمنافع .
كما يتوصل عبر باب سر بصدر الإيوان الشرقى لقاعة الحريم فى الطابق الأول ، إلى دهليز به عدة درجات صاعدة توصل الى ممر يفتح عليه باب مربع يؤدى الى مساحة مربعة محاطة بأربعة جدران ، ولكنها ذات سقف كشف سماوى ، ثم يؤدى باقى الممر الى مساحة أخرى كشف السماوى ولكنها بدون جدران .
|