|  الرئيسيـة |  اتصل بنـا | نبـذة عنـا |  فريق رحلات مصر  |  منتدي رحلات مصر
Javascript DHTML Drop Down Menu Powered by dhtml-menu-builder.com

الدليل السياحي لمدينة القاهرة


معلومات عن باب زويلة » باب زويلة » رحلات مصر
موقع الاثر وتاريخه
يقع باب زويله بنهاية شارع المعز لدين الله من الجهة الجنوبية فى مواجهة جامع الصالح طلائع ويفتح من الجهة الشمالية على شارع المعز , ويحده من الجهة الغربية جامع المؤيد ، وقد تم تسجيل هذا الآثار فى عداد الآثار الإسلامية بر قم 199.
وكان باب زويلة القديم فى الأصل بابين وينسب إلى قبيلة زويلة إحدى قبائل البربر الوافدة من شمال افريقيا ، وكان بناء بدر الدين لباب زويلة الكبير فى سنة 485 هـ / 1092 م . وهذا الباب هو أحد ابواب القاهرة القديمة فى سورها القبلى وكان يواجه تقريبا باب زويله الذى كان فى سور جوهر الصقلى.
ويذكر ان ابواب القاهرة الثلاثة باب الفتوح وباب النصر وباب زويلة قد بناها ثلاثة اخوة وفدوا من مدينة أدسا الأرمينية التى فتحها بدر الدين الجمالى أثناء فتوحاته وقيل أن كل أخ منهم بنى بابا كما يذكر أنه لما شرع الملك المؤيد شيخ المحمودى فى بناء مسجده
المجاور للباب سنة 818 - 823 هـ / 1405 - 1410 م أنتهز مهندسه فرصة وجود باب زويلة فهدم اعلاهما وأقام مئذنتي المسجد عليهما ، ويعرف هذا الباب لدى العامة باسم بوابة المتولى.

منشىء الاثر
أنشا هذا الباب أمير الجيوش ( بدر الدين الجمالى ) وهو أرمنى الجنس ، كان مملوكا لجمال الدولة ابن عمار ولذلك قيل له بدر الجمالى ، وكان ذو جد وعزم وأخذ يتنقل فى الرتب العليا حتى ولى بلاد الشام وتقلد إمارة دمشق من قبل المستنصر مرتين وثار عليه أهلها ، ثم رحل عنها الى مصر ، وقلده المستنصر عكا فلما فسدت أحوال مصر وتغيرت أمورها أرسل إليه الستنصر فحضر الى القاهرة وتحكم فى مصر تحم الملوك ، ولم يبق للمستنصر من أمر ، وألقى إليه مقاليد مملكته وسلم إليه أمور خلافته فضبطتها أحسن ضبط فاشتدت مهابته فى قلوب الخاصة والعامة ، ولما ولاه المستنصر الوزارة كانت وزارته وزارة صاحب سيف بأن تكون الأمور كلها مردودة إليه ومنه إلى الخليفة دون سائر خدمة ، فعقد له هذا العقد وأنشىء له السجل ونعت بالسيد الأجل أمير الجيوش وأضيف إليه كافل قضاة المسلمين وهادى دعاة المؤمنين ، وجعل القاضى والداعى نائبين عنه ومقلدين من قبله وصارت الوزارة وزارة تفويض يقال لمتوليها أمير الجيوش ، وخاف سطوته كل جليل وكبير لعظم بأسة وكثر بطشه وقتله الكثير من الخلق وقتله أكابر المصريين من الأمراء والقادة والوزراء والأعيان ، ومع ذلك فقد نعم اهل مصر فى ايامة وكثر تردد التجار إلى مصر بعد نزوحهم عنها وخروجهم لشدة البلاء والفجور فيها ، وكانت مدة تحكمة بالديار المصرية احدى وعشرين سنة ، وتوفى بدر الدين الجمالى فى القاهرة عن عمر يناهز 80 عاما.
ومن اعماله أنه ازال سور مدينة القاهرة الذى أنشأة جوهر الصقلى من اللبن لأنه كان قد تهدم وزحفت المبانى التى بخارج المدينة إليها ، فهدمه بدر وأعاد بناءه من اللبن فى سنة 480 هـ / 1087 م وبنى الأبواب من الحجر ، وجعل المدينة تضم مساحة أكبر حيث زاد فيها زيادات فيما بين بابى زويلة وباب زويلة الكبير ، وفيما بين باب الفتوح الذى عند حارة بهاء الدين وباب الفتوح حاليا.

الرئيسيـة | اتصل بنـا | نبـذة عنـا | خريطة الموقع